محمد نور :ارفض التعامل مع فنانات العرى والاثاره

زار الفنان محمد نور بيروت أخيراً لتصوير حلقة من برنامج الألعاب «الرقم الصعب» الذي يعرض على قناة «أبو ظبي» وللتحضير لتصوير إحدى أغنيات ألبومه الجديد مع المخرجة مي الياس.
في خضم انشغالاته الفنية في العاصمة اللبنانية، التقته «الجريدة» وسجلت معه الدردشة التالية حول جديده الذي يتوقع أن يصدر قريباً وحول مسيرته الفنية.
أخبرنا عن ألبومك الجديد.
يتضمن 10 أغنيات باللهجة المصرية انتهيت من تسجيل 9 منها وأنكبّ راهناً على اختيار الأغنية العاشرة، أفضل أن تكون باللهجة البيضاء لتضفي التنويع على الألبوم. تعاملت فيه مع شعراء وملحنين وموزعين مهمين اعتدت العمل معهم من بينهم: رامي جمال، أمير طعيمة، أيمن بهجت قمر وعمرو مصطفى... يغلب على الألبوم الطابع الرومنسي والموسيقى الهادئة وتتخلله أغنيات سريعة تناسب الحفلات والأفراح.
كيف تقيّم الألبوم؟
يشبه شخصيتي، ويمتاز بالتأني وبالنضج في اختيار الأغنيات. درست الموسيقى في الكونسرفاتوار حوالى عشرين سنة وأيقنت كيفية التنويع في اختيار الأغنيات ومواكبة الموضة بطريقة صحيحة واحترام الذوق العام والتجديد الدائم، فإذا اخترت نمطاً غنائياً معيناً هذه السنة مثلاً لا أكرره في السنة المقبلة. كذلك أتابع إصدارات الفنانين لأقدم عملا مختلفاً عن غيري.
لماذا لا تؤدي أغنية باللهجة اللبنانية؟
أفضل إتقان اللهجة اللبنانية قبل أن أغني فيها إحتراماً لذوق الجمهور اللبناني، وإصراراً مني على أن أكون على قدر المسؤولية كي لا أفشل.
لماذا لست ضمن باقة فناني شركة {روتانا}؟
لست بعيداً عن {روتانا} وثمة تعاون بيننا وأقدم ألحاناً لحسين الجسمي وإليسا وغيرهما من فنانيها.
هل تجد نفسك في التلحين أكثر أم في الغناء؟
أجد نفسي في كليهما، وأنا قادر على إعطاء كل مجال حقّه. لا أكثر في تقديم الألحان إيماناً مني بأن النجاح ليس بالكمية بل بالنوعية، لحنت أغنية {قال صعبان عليّ} للفنانة شيرين عبد الوهاب ولاقت نجاحاً وتميزاً، كذلك قدمت ألحاناً للفنانة مي سليم وفرقة {واما} المصرية، وكانت في معظمها ناجحة.
هل ثمة تعاون جديد بينك وبين شيرين عبد الوهاب؟
شيرين فنانة مميزة وأثبتت نفسها بقوة على الساحة الفنية، ثمة لحن جاهز لها، لكن انهماكي في ألبومي الجديد وانشغالاتها الكثيرة أجّلا اللقاء بيننا.
كيف تصف تجربتك في الغناء مع فريق {واما} المصري؟
جميلة وحققت الفرقة نجاحاً على مستوى العالم العربي ومن الممكن أن نجتمع قريباً إن شاء الله.
لماذا لا يكتب للفرق الغنائية العربية الاستمرار؟
لا أعرف، لكن أثبت {واما} أن ثمة مستقبلاً للفرق الغنائية العربية. برأيي، يجب أن يسيطر الانسجام بين الأعضاء في أي فريق غنائي، وأن يتمتع هؤلاء بطريقة غناء معينة وباختيار صحيح للأغنيات، إضافة إلى ضرورة إحياء الحفلات باستمرار وتوافر تسويق مناسب...
ما سبب تنقلك من شركة إنتاج إلى أخرى؟
لأنني أطمح دائماً إلى تقديم الأفضل وتحقيق الانتشار بشكل أوسع.
يشبّه البعض أسلوبك الغنائي بأسلوبي تامر حسني وعمرو دياب، ما رأيك؟
التشابه وارد أحياناً، لا سيما في الأغنيات السريعة التي تتبع جميعها مقام {المقسوم}، لكن لا يعني هذا الأمر أنني أقلّد هذا الفنان أو ذاك فأنا لدي طريقتي الخاصة وأسلوبي الذي لا يشبه أحداً.
إلى من تستمع من المطربين؟
يلفتني فضل شاكر وحسين الجسمي وعمرو دياب ومن الإناث إليسا وشيرين عبد الوهاب، كذلك استمع إلى السيدة فيروز.
مع من تحب التعاون من الفنانين الذين لم تكن لك تجربة معهم سابقاً؟
الفنان صابر الرباعي والفنانة الكبيرة وردة وأنا في طور تحضير لحن لها...
هل لديك شروط للتعاون مع أي فنان؟
لا، لو قصدتني موهبة مبتدئة تريد لحناً فأنا على استعداد لتقديمه إليها مجاناً، لأني أذكر بداياتي والتشجيع الذي لقيته من طارق العريان وهادي البابوري ورجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، لكني أرفض تقديم ألحان لفنانات العري والإثارة.
يتردّد أنك تخوض مجال كتابة الأفلام، لماذا؟
تلقيت عروض تمثيل كثيرة إلا أنني لم أجد نفسي فيها لذلك ارتأيت كتابة فيلم سيكون من بطولتي إلى جانب مجموعة من الممثلين الشباب.
ترفض التطرق إلى حياتك الشخصية...
(مقاطعاً)، لأنها خط أحمر محظّر على أي كان الدخول إليها.
يتّهمك البعض بالتكبر، كيف تردّ؟
غير صحيح إطلاقاً، كيف أتكبّر على الناس وهم رصيدي الفني وهم الذين يصنعون الفنان؟
ماذا يعني شهر رمضان بالنسبة إليك وكيف تمضيه؟
هو شهر التقوى والمحبة والفرح والسلام الداخلي، الصوم مهم للروح كما للجسم ويؤمن التقارب مع رب العالمين. ليست لي طقوس خاصة فيه، إنما أنكبّ على قراءة القرآن الكريم والتواصل مع العائلة بمحبة وإيمان أكثر من المعتاد والاجتماع معها على الإفطار والسحور، حيث يسود جوّ من السعادة لا نعيشه إلا في هذا الشهر الفضيل.
هل تتابع المسلسلات التلفزيونية؟
أتابع {الأدهم} لأحمد عزّ.
من تلفتك من الفنانات اللبنانيات اللواتي دخلن السينما المصرية؟